تأسست مؤسسة الفا للصناعات الكيماوية عام 1987 وكانت الاولى في الشرق الأوسط المتخصصة بصناعة رغوة حفر الابار،
اسسها الدكتور محمد بسام البيطار الاستاذ الجامعي في ذلك الوقت حيث سخر خبرته في التعليم والبحث الأكاديمي والتطبيق العملي الصناعي لتأسيس الصناعة وتخريج افواج من الطلاب المتخصصين في مجال الصناعات الكيماوية المتعددة.
عملت مؤسسة الفا للصناعات الكيماوية في هذا المجال لسنوات, واستطاعت بناء علاقات متينة مع كبرى الشركات العالمية المصنعة لمدخلات الانتاج. ان عملنا القائم على اساس الدقة و الإتقان ادى للحصول على وكالات عالمية للمواد الاولية و العطور و المستخلصات الطبيعية اللازمة للإنتاج في الصناعات الكيماوية مما زاد من قدرة المؤسسة على البحث و التطوير.
لكن طموح الدكتور محمد البيطار لم يتوقف عند هذا الحد بل سعى الى تطوير المؤسسة و توسيع نشاطها و ذلك بتطوير البنية التحتية للمباني و تجهيزها بأحدث الماكينات و خطوط الانتاج الآلية المتنوعة و انشاء المختبرات المناسبة و تم اعتماد اسس و أطر علمية للبحث و التطوير و تطبيق اجراءات صارمة تشمل عمليات الانتاج و التعبئة و الفحوصات المخبرية و التغليف و التخزين, وكافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة و جودة المنتجات, بحسب متطلب ممارسات التصنيع الجيد ISO 22716
بذلك ازدادت القدرة على انتاج مجموعة كبيرة من المنتجات الكيماوية كمستحضرات العناية الشخصية و المنظفات المنزلية و الصناعية و المطهرات لتصبح مؤسسة الفا للصناعات الكيماوية من كبرى الشركات في الأردن في هذا المجال. تم تصميم مباني المؤسسة بما يتناسب مع المواصفات العالمية المعتمدة للصناعات الكيماوية حيث يتم تخزين المواد الأولية في مستودع خاص مجهز لهذه الغاية للمحافظه على جودة المواد الأولية و عدم تلوثها.
تنقل المواد الأولية من المستودع الخاص الى منطقة التجهيز المعزولة و المعقمة حيث يتم تجهيز المواد و تحضيرها بالكميات و الأوزان المطلوبة قبل دخولها الى منطقة خطوط الإنتاج و تطبيقا للمواصفات العالمية لا يسمح لعمال تجهيز المواد الأولية بالدخول الى منطقة الإنتاج حيث يقوم بإدخالها عمال مختصون يتمتعون بالخبرة و الكفاءة لتتم تعبئتها على خط الإنتاج المناسب و بالكمية المطلوبة.